السبت، 28 فبراير 2015

3 آلاف عنصر من القوات الخاصة للدرك على الحدود التونـسـية

الدرك الوطني الجزائري

4 مروحيات وضعت حيز الخدمة لتنفيذ طلعات جوية ليل نهار

نشرت قيادة الدرك الوطني 3 آلاف عنصر من القوات الخاصة  «DSC» على الحدود الجزائرية في جهتها الممتدة بين ولايتيسوق اهراس وتبسة، بالنظر للتهديدات الإرهابية التي أصبحتتهدد استقرار الجزائر من الحدود الشرقية بشكلخاص.وحسب المعلومات ، فإن العناصر التيتم نشرها جاءت بأمر من قائد الدرك الوطني، أحمد بوسطيلة،بناء على الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي أقرتها قيادة الدركفيما يخص مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر، فيالفترة الأخيرة، وبناء على هذه الخطوط العريضة التي تمتدراستها تم وضع تشكيلات أمنية خاصة لحماية وتأمين الحدودوجاءت خطوة نشر القوات الخاصة للدركالوطني على الحدود بناء على التهديدات التي تواجه الجزائر، كما ستعمل هذه القوات كخطوة أولى على تطويقالحدود ومحاصرة الجماعات الإرهابية، بالتنسيق مع السرب الجوي المكون من 4 طائرات عمودية، كما تعملهذه الفرق من القوات الخاصة مع فرق ووحدات حرس الحدود لضمان التغطية الأمنية الكاملةوقد ساهمالانتشار الأمني للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بالنظر للاستراتيجية الأمنية الجديدة، من توقيف15 عنصرا من الجماعات الإرهابية داخل التراب التونسي من قبل السلطات الأمنية التونسية، بالنظر لتضييقالخناق عليهمإلى ذلك، كانت قيادة الدرك الوطني قد أعلنت عن مخطط استعجالي تستنفر من خلاله كلالوحدات الإقليمية ومجموعات التدخل وفرق البحث والتحري، لمواجهة خطر الجماعات الإجرامية وتحركالشبكات الإرهابية بمختلف الدول المجاورة للجزائروحسب المعلومات المسربة من الاجتماع الذي تعقده قيادةالدرك بالعاصمة، فقد تم استدعاء 48 قائد مجموعة إقليمية للدرك وكل مسؤولي النواحي وقادة مجموعاتالأمن والتدخل وفرق البحث والتحري، من أجل دراسة الوضع الأمني على الحدود وإعادة تحيين الخطة الأمنيةلسنة 2015.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق