الأحد، 8 فبراير 2015

أحصت قيادة الدرك الوطني، منذ وضعها الرقم الأخضر 1055 حيز الخدمة سنة 2011، 5.7 مليون جزائري كان قد طلب النجدة أو بلغ عن جريمة خلال الأربع سنوات الأخيرة.

الرقم الاخضر 1055 في الخدمة دائما
السكان يشعرون بالخوف من ارتفاع معدلات الجريمة 1.5 مليون نداء استغاثة وتبليغ السنة الماضية
أحصت قيادة الدرك الوطني، منذ وضعها الرقم الأخضر 1055 حيز الخدمة سنة 2011، 5.7 مليون جزائري كان قد طلب النجدة أو بلغ عن جريمة خلال الأربع سنوات الأخيرة. قال مدير التيليماتية بالقيادة، العقيد قير بداوي، في ندوة صحفية عقدها أمس حول تقييم العمل بالرقم الأخضر، إن هذا الأخير عرف منحى تصاعديا منذ استحداثه، إذ وصل في سنة 2014 إلى حوالي 1.5 مليون متصل بين طالب نجدة ومبلغ ومستفسر، يقابله 6 آلاف تدخل ميداني، فيما حولت باقي الاتصالات إلى المصالح المعنية كالحماية المدنية وسونلغاز والشرطة والمستشفيات. وانعكس استغلال الدرك لنداءات النجدة والاستغاثة في حوالي 109 ألف مكالمة تتعلق بالتهديد واعتداء ضد الأشخاص والممتلكات، وكذلك المساس بالنظام العمومي وقطع الطرقات العامة، والإرهاب والتهريب والمتاجرة بالمخدرات. وأوقفت قوات الدرك الوطني في إطار تتبع الجرائم حوالي 2500 مجرم، وتدخلت وحدات الدرك ميدانيا على أساس معلومات وردت عبر هذا الرقم أكثر من 153 مرة في مختلف مجالات الأمن. ويأتي سكان ولاية البليدة في مقدمة المتصلين للتبليغ عن المساس بالنظام العام والتهريب والمتاجرة بالمخدرات والاعتداء على الأشخاص والممتلكات والتبليغ عن حوادث المرور، بـ77 ألف مكالمة منذ إنشاء الرقم الأخضر، تليها العاصمة ثم ولايات وهران وأم البواقي والبويرة وتيزي وزو وتيبازة، فولاية معسكر، بينما شهدت كل من ولايات باتنة وتبسة وسطيف وتلمسان أعلى نسبة من حيث توقيف المجرمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق