الاثنين، 8 يونيو 2015

قائد الدرك الوطني .احمد بوسطيلة يضع 15 ولاية ”تحت المجهـر”..


وضعت القيادة العليا للدرك الوطني مخططا ناجعا لتأمين الحدود الشرقية للبلاد وموسم الاصطياف وشهر رمضان الفضيل، حيث يرتقب أن تخضع 15 ولاية شرق البلاد إلى تعزيزات أمنية على أعلى مستوى، بالنظر إلى التقارير الأمنية التي تفيد بتمدد رقعة داعش في المنطقة وتمركزه غير بعيد عن الحدود الجزائرية ـ الليبية.
واستنفر قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، عناصره على الحدود الشرقية للبلاد، وذلك في إطار محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث أمر القادة الجهويين في 15 ولاية شرقية على غرار جيجل، تبسة وميلة، بأخذ الحيطة والحذر، والاستناد إلى التقارير الأمنية الاستخباراتية التي تراقب تحركات التنظيمات الإرهابية في دول الجوار، لمنع تسللها إلى التراب الوطني، وجاء هذا في زيارة تفقدية قادته إلى ولاية قسنطينة، حيث عقد اجتماعا طارئا مع إطارات سامية في الدرك، شدد خلاله على أهمية توفير الاستقرار خلال موسم الاصطياف وشهر رمضان، إلى جانب تعزيز التواجد الأمني على الحدود مع تونس وليبيا، للقضاء على الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأشار بوسطيلة، إلى ضرورة تبني مخطط امني يتلاءم مع كل ولاية، لأن كل واحدة تعرف نسبة معينة من تنامي الجريمة والإرهاب، إلى جانب وجود خلايا نائمة في معظمها، في وقت تشهد فيه الولايات الشرقية الساحلية توافد كبيرا من قبل السياح الجزائريين والأجانب، ما يستدعي توفير الأمن لهم، خاصة وأنه يتزامن مع الشهر الكريم وكذا التظاهرات الثقافية التي تحتضنها الجزائر، كتظاهرة قسنطينة. كما ذكر بأهمية الحد من حوادث المرور خلال الموسم والتصدي لتهريب المواد الغذائية عبر الحدود إلى دول الجوار في رمضان.
وعلى هامش الزيارة، اغتنم اللواء الفرضة لتدشين وحدات جديدة لأمن الطرقات، بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف. كما وسع عملية استعمال السيارات المموهة في 9 ولايات شرقية جديدة، بعدما استخدمت في 15 ولاية، فيما ينتظر أن تتوسع إلى 24 ولاية أخرى عبر التراب الوطني، وذلك في إطار التعزيزات الأمنية  التي أقرتها القيادة العليا لمحاربة الإرهاب والجريمة. كما تم استحداث 40 مركزا جديدا لتأمين المصطافين، وعرفت ولاية ميلة نشر قائمة بأسماء 5 إرهابيين مطلوبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق