الدرك الوطني لولاية تمنراست حجز 522 جهاز كشف عن الذهب منذ بداية العام

مصالح الدرك الوطني لتمنراست

حجز 522 جهاز كشف عن الذهب منذ بداية العام

تمكنت مصالح الدرك الوطني بتمنراست، منذ مطلع السنة الجارية، من حجز 522 جهاز كشف عن معدن الذهب، حسبما علم أمس، من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني.  وتمت عملية الحجز ضمن 73 عملية عالجتها المصالح المذكورة وأسفرت عن توقيف 774 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة، استفاد 13 منهم من الإفراج، فيما بقي الآخرون رهن الحبس.
كما حجزت مصالح الدرك الوطني بالولاية معدات كانت تستعمل من قبل الموقوفين، تمثلت في 65 مركبة إضافة إلى 7 دراجات نارية و30 جهاز اتصال عبر الساتل، و104 أجهزة هاتف نقال عادي ومبالغ مالية من عملات وطنية وأجنبية، إلى جانب استرجاع عيّنات من الأتربة المختلطة بالذهب والتي يفوق وزنها 1,7 كلغ.
للإشارة فقد تمكنت نفس المصالح خلال السنة الماضية، من حجز 671 جهاز تنقيب عن الذهب و37 جهاز هاتف من نوع ”ثريا”، مع إلقاء القبض على 502 شخص، من جنسيات مختلفة واسترجاع كميات من المعدن الأصفر الممزوج بالرمل، وفقا لنفس المصدر.

الدركي "الميكانيكي" من طلب النجدة من مصالح االدرك عن طريق الرقم الأخضر 1055

الدرك الوطني عن طريق الرقم الأخضر 1055  

الدركي "الميكانيكي"

تحوّل هذا الدركي بقدرة قادر إلى "ميكانيكي" بعدما وجد المواطن الموجود بالصورة في حالة ارتباك بسبب عطب سيارته وانفراج عجلة سيارته دون أن يستطيع تبديل العجلة، وهو ما جعل العون الدركي يتحول إلى "ميكانيكي" بقدرة قادر.الحادث الذي تعرض له المواطن في إحدى الولايات الداخلية جعل منه يطلب النجدة من مصالح الدرك عن طريق الرقم الأخضر، وهو ما أسفر عنه تدخل أقرب وحدة قصد مساعدته وتمكينه من العودة إلى المنزل والخروج من المنطقة المعزولة التي كان يتواجد بها.  

الدرك الوطني .صح فطوركم في هذه الساعة تنام عيون الجزائرين ويبقى رجالات الدرك الوطني العين الساهره على الحدود وداخلها يسهرون الليل على راحة المواطن ولحفظ أمن وأمان الوطن.

الدرك الوطني يضبط مخططا أمنيا خاصا برمضان ..تدعيم التدابير الوقائية والردعية وتشكيلات أمنية إضافية

 

وضعت قيادة الدرك الوطني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مخططا أمنيا خاصا بتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاصها، وأوضح أمس، بيان لقيادة الدرك الوطني، أنه سعيا لضمان الأمن والسكينة العموميين، تم تدعيم التدابير ذات الطابع الوقائي والردعي المتخذة مسبقا بوضع تشكيلات أمنية إضافية من فرق إقليمية، فرق أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل وذلك بهدف تجسيد تواجد دائم ومستمر في الميدان وضمان مراقبة فعّالة للإقليم وشبكة الطرقات.
وأضاف نفس المصدر أنه ”تزامنا مع بداية العطلة الصيفية التي تشهد توافدا تدريجيا للمواطنين المصطافين والسياح، تتركز هذه الكثافة من المواطنين في فضاءات عمومية بالمدن والشواطئ، ما ينتج عنها حركة كبيرة على مستوى شبكة الطرقات ونشاطا مكثفا عبر الشواطئ، لا سيما من خلال إقامة مخيمات للعطل مما ينتج عنه رواجا في النشاط التجاري وتنظيم الحفلات والبرامج الترفيهية”. 
وحسب نفس المصدر، فإن ”شهر رمضان المعظم الذي يتزامن هذه السنة أيضا مع موسم الاصطياف، سيعرف هو الآخر نشاطا استثنائيا خاصة خلال الفترات الليلية وعلى مستوى أماكن الترفيه والتسلية”، وعليه أكدت مصالح الدرك الوطني ”مواصلة سعيها الدائم لحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطن”. 
وبخصوص التشكيلات الأمنية الموضوعة للخدمة على مستوى الحدود البرية، أكد البيان أنه ”تم تكثيف المراقبة والدوريات على الحدود لمنع وتفادي التهريب خاصة المواد الغذائية بغرض الحفاظ على استقرار السوق الوطنية من أجل عدم إحداث أي ندرة ناتجة عن تهريب المواد المدعمة باتجاه الخارج، وكذا إحباط أي محاولات تهريب من الخارج باتجاه التراب الوطني لبضائع ومواد غذائية وهذا حفاظا على الصحة العمومية والاقتصاد الوطني”. 
وفي سياق ذي صلة، أكد المصدر ذاته أن ”الشرطة الاقتصادية والوحدات الإقليمية للدرك الوطني المنتشرة عبر بلديات الوطن، تقوم بمتابعة ومراقبة المواد ذات الاستهلاك الواسع بالأسواق والمتاجر من حيث وفرتها وسعرها مع رفع تقارير فورية عن أي نقص مسجل أو رفع للأسعار”، مشيرا إلى أن هذه التقارير ”ترسل إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حفاظا على الصحة العمومية”. 

ارشيف

وأضاف أن الرقم الأخضر 55-10 ”سيبقى موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة أو الإسعاف أو التدخل عند الضرورة، كما سيبقى الموقع الإلكتروني  الخاص بالشكاوى المسبقة للدرك الوطني موضوعا تحت تصرف المواطن، وهذا لإرسال شكاوى عن بعد عن طريق الإنترنت انطلاقا من أي مكان يتواجد فيه”. 
 وجدد بيان الدرك الوطني تأكيده بأن ”مصالحه بتشكيلاتها الثابتة والمتحركة العملياتية على المستوى الوطني سواء على الحدود أو بالمناطق الداخلية، وعبر كل شبكة الطرقات وبكل اقليم اختصاصها خلال هذا الشهر المبارك، تسعى لتقديم خدمات أمنية جوارية لصالح المواطنين أينما وجدوا طيلة شهر رمضان”. 
ويتعلق الأمر بالفترات الليلية والتواجد الدائم على الطرقات وعبر محطات نقل المسافرين، وكذا خطوط السكك الحديدية وكل محطات وسائل النقل البرية أو القطارات التي تضمن خدمات ليلية بمناسبة شهر رمضان، وتأمين مناطق التسلية والسهر بالتنسيق مع مديريات الثقافة في مختلف الولايات.

سلاح الدرك الوطني يتدعم بـ4 دفعات جديدة للضباط..تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا عالي المستوى

تعزّز سلاح الدرك الوطني بأربع دفعات جديدة للضباط الذين تلقوا تكوينا بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر ببومرداس، بعد أن تخرجوا من الجامعات. 
وعرفت المدرسة ولأول مرة تخرج دفعة تلقت تكوينا لمدة 18 شهرا برتبة ملازم أول مباشرة، وهي الدفعة الـ48 للتكوين التخصصي.
أشرف اللواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني أمس، على حفل تخرج أربع دفعات لضباط الدرك الوطني أنهوا تكوينهم بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر، وهي الدفعة الـ18 لدروس القيادة والأركان التي تضم 138 ضابطا من ضمنهم ضباط وافدون من فلسطين، موريتانيا، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومالي، الدفعة الـ47 لدروس الإتقان التي تضم 108 ضابط، والدفعة الـ47 و48 المتكونتان من 440 ضابطا للتكوين التخصصي من بينهم 30 ضابطة وأجانب من موريتانيا، مالي، والنيجر.
وأكد العقيد رابح رياح، قائد المدرسة في كلمة ألقاها بالمناسبة أن الضباط المتخرجين حائزون على شهادات جامعية أنهوا امتحانهم النهائي بنجاح أمام لجنة مختلطة متكونة من قضاة من وزارة العدل وضباط الدرك الوطني.
وأضاف العقيد، أن المتخرجين تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف المجالات خاصة القانونية التي سمحت لهم بالاطلاع على مختلف القوانين مما يمكّنهم من أداء مهامهم كأعوان للعدالة، والسهر على تطبيق قوانين الجمهورية ومواكبة التحولات التي يعرفها عالم اليوم من حيث التقنيات والأفكار والوسائل. وفي هذا السياق صرح قائد المدرسة، أن قيادة الدرك الوطني تولي أهمية بالغة للتكوين الذي تراه مفتاح النجاح في مجال محاربة كل أشكال الإجرام والجريمة المنظمة، وذلك من خلال التحكم في الوسائل الحديثة المتوفرة في الوحدات العملياتية. مشيرا إلى أن هذا التكوين يهدف أساسا إلى تحضير ضباط الدرك الوطني في مختلف مراحل مسارهم المهنية، موجهين وفقا للضرورة الخاصة التي تقتضيها المهنة لإيجاد توازن وسطي بين سلوك الدركي بصفته رجل قانون وتطلعات المواطنين. وستوجه هذه الدفعات المتخرجة من الضباط الشباب التي ستدعم صفوف وحدات الدرك الوطني للعمل في مختلف وحدات الدرك من وحدات إقليمية، أمن الطرقات، حرس الحدود، ووحدات التدخل المنتشرة عبر كامل التراب الوطني.
وبعد تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء بوسطيلة، رفقة مدير المدرسة أدى المتخرجون القسم، حيث أقسموا على أداء مهامهم في كل الظروف وحفظ السر المهني، والحفاظ على مصالح الدولة وممتلكاتها والسهر على تطبيق القانون، ليتم بعدها تكريم المتفوّقين الأوائل في الدفعة وتسليم واستلام علم المدرسة بين الدفعة المتخرجة والدفعة القادمة. وحملت الدفعات المتخرجة اسم الشهيد مغراوي محمد الذي ولد في 19 جوان 1933 بالشلف، وزاول دراسته وتعليمه الابتدائي والثانوي بها قبل أن يلتحق بجامعة بن عكنون بالعاصمة، بعد حصوله على شهادة البكالوريا لمواصلة تعليمه الجامعي.
واستجاب الشهيد في سنة 1956، لنداء الثورة التحريرية وترك مقاعد الدراسة والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني بجبال الظهرة وبيسة ثم انتقل إلى جبال الونشريس. كما تقلّد مسؤوليات سياسية وعسكرية أهمها محافظ سياسي بالناحية الأولى بالمنطقة الثالثة الولاية التاريخية الرابعة، إلى أن سقط في ميدان الشرف في 31 ديسمبر 1956 بضواحي الشلف.وعرف حفل التخرج حضور شخصيات حكومية وعسكرية إلى جانب السلطات المحلية المدنية.

قوات الـــــــدرك الــــــوطني

الدرك الوطني الجزائري

عموميات :

الدرك الوطني قوة عسكرية نظامية  مكلف للقيام بمهام متعددة ( إدارية , قضائية, عسكرية) هذه القوة  تختلف عن باقي القوات المسلحة  العسكرية بالصلة  اليومية  التي تربطها  بالواطنين في إطار قيامها  ببعض واجبات الشرطة بالإضافة إلى المحافظة على الأمن والنظام مع مساعدة  القضاة وتقديم المساعدة الفورية اثناء الحوادث وهو كقوة مسلحة كذلك يقوم بالدفاع الوطني الشعبي عند حلول أي خطر  شانه شأن أي قوة عسكرية .
 التركيبة البشرية : تتكون من أربعة أصناف
   · الضباط - ضباط الصف - دركيون أعوان - حراس الحدود .
المهام المسندة إليه :
- قضائية - إدارية - عسكرية
01 - عسكرية : الدرك مكلف بالتحقيقات في مختلف الجرائم التي يرتكبها العسكريين .
02 - إداريًا : وتتمثل في :
   · خدمة النظام .
   · خدمة حفظ النظام .
   · خدمة إعادة النظام .
   · شرطة الطريق تتمثل في الوقاية, التربية , الإعلام , النجدة, القمع .

03 - قضائيًا : وتتمثل في
   · البحث والتحري عن المرتكبين للجرائم ..
   · جمع الأدلة.
   · معينة الجرائم .

الهيكلة والتنظيم : 
01 - قيادة الدرك الوطني : ( مركزية ) تشمل عدة أقسام مصالح كما هو مبين في المخطط وهي تحت قيادة ضابط سامي (( لواء))
02 - أجهزة التكوين: 
        أ - المدارس :      · المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر
                              · المدرسة التطبيقية للدرك الوطني بسطيف
                              · مدرسة صف الضباط بسيدي بلعباس
        ب - مراكز التدريب : تتولى تكوين الدركيين الأعوان وحراس الحدود و كل مركز تحت قيادة ضابط سامي معين بقرار
                                   وزاري
03 - الوحدات الإقليمية : القيادة الجهوية تحت سلطة ضابط سامي ويسهر على كل المهام المسندة للدرك وينسق ويراقب أعمال الوحدات الموجودة تحت سلطته ويسهر على حسن العلاقات بين وحدته والسلطات القضائية الإدارية والعسكرية وتحمل القيادة الجهوية الناحية العسكرية التي تنتمي إليها ويوجد حاليًا 06 قيادات جهوية حسب النواحي العسكرية : 

الدرك الوطني الجزائري

· القيادة الجهوية الأولى بالبليدة .
   · القيادة الجهوية الثانية بوهران .
   · القيادة الجهوية الثالثة ببشار .
   · القيادة لجهوية الرابعة بورقلة .
   · القيادة الجهوية السادسة بتمنراست .
   · المجموعات الولائية : تكون تحت قيادة ضابط سامي أو نقيب وتحمل إسم الولاية التي 
                               تنتمي إليها يوجد حاليًا 48 ولاية .
    · السرايا الإقليمية : تحت قيادة نقيب أو ملازم أول وتحمل إسم الدائرة التي تنتمي إليهـا
                               ( أي الذي يوجد بها مقرها ) .
    · الفرق الإقليمية : تحت قيادة ضابط صف برتبة مساعد اول ,مساعد, رقيب اول وتحمل
                         إسم البلدية التي توجد بها وتقوم بجميع المهام المسندة للــــــــــــــدرك 
                          دستوريـا ( قضائية ,عسكرية ,إدارية ) 
   · مجموعات التدخل : بدأ تشكيل المجموعة الأولى للتدخل والإحتياط سنة 1982 بالشراقة
                            وبعد أحداث أكتوبر 1988 ثم إنتشار مجموعات التدخل وتعمـــــــــل 
                           بالتنسيق مع جميع الوحدات الموجودة في الإقليم وتتدخل فـــــــــــي 
                           المجالات التالية :
                                                    · خدمة النظـــام . 
                                                    · خدمة حفظ النظام .
                                                    · خدمة إعادة النظام .
   · الحرس الجمهوري : هي وحدة عسكرية تتبع قيادة الدرك أنشأت مع بداية سنة 1969 
                               وتتكفل بمهمة تأمين رئاسة الجمهورية بمختلف مرافقها .

قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة يشرف على تخرج ثلاث دفعات بمدرسة ضباط الصف بسطيف

ولاية سطيف -أشرف قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة يوم الثلاثاء بمدرسة ضباط الصف لهذا السلك بعين الرمان (سطيف) على حفل تخرج ثلاث دفعات تضم في مجموعها أزيد من 2440 عنصرا.

ويتعلق الأمر بأزيد من 2000 دركي يمثلون الدفعة ال55 لضباط الصف أعوان الشرطة القضائية و 300 عنصرا حائزا على الشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية و 140 آخرين نالوا الأهلية العسكرية المهنية الدرجة الأولى تخصص إدارة.

وقد تلقى عناصر الدفعة ال55 لأعوان الشرطة القضائية تكوينا عسكريا قاعديا لمدة سنة بمدارس كل من مداوروش (سوق أهراس) و مليانة (عين الدفلى) ثم تكوينا قضائيا متخصصا لمدة سنة بمدرسة سطيف فيما تابعت الدفعتان الأخريان تكوينا نظريا و تطبيقيا.

وقام اللواء بوسطيلة بتفتيش الدفعات المتخرجة و أشرف على حفل تسليم الشهادات و تقليد الرتب قبل أن يحضر استعراضات في الفنون القتالية أداها عناصر هذا السلك.

وأطلق على الدفعات المتخرجة اسم الشهيد الطاهر بن عطية من مواليد 1932 بالعش (برج بوعريريج) و الذي استشهد العام 1959 في معركة خاضها ضد جيش الاحتلال بباتنة.

وأطلق قائد الدرك الوطني بالمناسبة كذلك اسم الشهيد عبد الوهاب خبابة على مدرسة ضباط الصف لعين الرمان.

وقد استشهد عبد الوهاب خبابة في 17 يناير 1962 خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الفرنسي بمنزله الذي كان يستعمل كقاعدة خلفية من طرف المجاهدين بسطيف.

وبعد أن قام بتكريم أفراد عائلتي هذين الشهيدين اختتم اللواء أحمد بوسطيلة هذه الزيارة بالتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة.

قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة يدشن ويعاين مرافق للسلك بولاية ميلة

وقف قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة يوم الاثنين على واقع التغطية الأمنية بإقليم ولاية ميلة خلال زيارة عمل تفقد خلالها و دشن عددا من المرافق الأمنية.

وأشرف اللواء بوسطيلة الذي كان برفقة الوالي عبد الرحمان كديد وعدد هام من إطارات السلك بتاجنانت على إعطاء إشارة انطلاق إنجاز المقر الجديد لمجموعة التدخل للدرك الوطني رقم 35 التي تقوم بمهام التدخلات المختلفة المندرجة ضمن محاربة الجريمة و حماية أمن الأفراد و الممتلكات.

وستكون هذه المجموعة من المقر الجديد منطلقا للتدخلات الأمنية كونها تقع على مشارف الطريق السيار شرق-غرب.

وبمدينة شلغوم العيد دشن اللواء بوسطيلة مقرا جديدا لفرقة أمن الطرقات يندرج ضمن جهود تبذلها قيادة الدرك الوطني من أجل محاربة حوادث المرور و السلامة المرورية كما أوضح المقدم عبد الحميد كرود رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني.

وبعين المكان تفقد اللواء بوسطيلة مقري كتيبة الدرك الوطني لشلغوم العيد وكذا فرقتها الإقليمية و تلقى عرضا حول مشاريع تعزيز التغطية الأمنية على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة.

وحث اللواء بوسطيلة مسؤولي المجموعة على مضاعفة الجهود لاستكمال فتح الهياكل و المرافق الأمنية المبرمجة.

وحسب رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم كرود عبد الحميد فإن معدل التغطية الأمنية للدرك الوطني بولايات الشرق ال 15 قد بلغ 92 بالمائة مقابل 83 بالمائة كمعدل تغطية وطنية.

وتم استلام منذ بداية 2015 ما لا يقل عن 15 وحدة أمنية جديدة بشرق البلاد على أن تستلم في غضون السداسي الثاني من العام الجاري 24 وحدة أمنية جديدة للدرك الوطني.

وبمدينة ميلة دشن قائد الدرك الوطني مقرا جديدا لفرقة الأبحاث المختصة في البحث و التحري. كما اجتمع بإطارات المجموعة الإقليمية لميلة و استمع لعرض حول الخارطة الإجرامية بالإقليم و مدى متابعة القضايا المطروحة.

وعلى هامش نفس الزيارة أوضح المكلف بالاتصال بقيادة الدرك الوطني أن هذا السلك سيتعزز قريبا بسرب جوي جديد بولاية سطيف من شأنه أن يدعم سربين آخرين جويين يعملان حاليا بشرق البلاد بكل من عناية و تبسة.

هـــــــــام. التفاصيل التجنيد بمؤسسات الدرك الوطني في 2015

الإبقاء على الشروط السابقة للتجنيد في قيادة الدرك الوطني 

 قيادة الدرك الوطني، فإن المؤسسة  سيكون التجنيد مفتوحا للمترشحين الحائزين على شهادة الليسانس، وستستمرّ مدة التربص 3 سنوات كاملة، سنة منها بالأكاديمية العسكرية بشرشال، وسنتان تكوين تخصّصي بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسّر في بومرداس. وفيما يخصّ ضابط صف متعاقد، تكوين أساسي أو تخصص درّاج ناري، فالتجنيد مفتوح للمترشحين الحائزين على شهادة البكالوريا، أين ستكون مدة التكوين بها سنتين، السنة الأولى على مستوى مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس، والسنة الثانية تكوين مهني بمدرسة ضباط الصف بالدرك الوطني في سطيف، في حين يفتح التكوين لأعوان الدرك ذوي المستوى الثانوي، ومدة التكوين تدوم 6 أشهر. وأما بالنسبة للحرس الجمهوري، فإن التجنيد به يكون مفتوحا للمترشحين الحائزين على البكالوريا للسنة الجارية، في شعبة الرياضيات، العلوم الطبيعية، وكذا الشعب التقنية لمدة تكوين تدوم 4 سنوات بالنسبة للضباط، في حين يكون التسجيل لضباط صف متعاقدين مفتوحا للمترشحين ذوي مستوى السنة الثالثة ثانوي فما فوق، وبخصوص رجال صف متعاقدين، فإن التجنيد مفتوح للمترشحين الذين يثبتون السنة الأولى ثانوي فما فوق، وتسغرق مدة التكوين 6 أشهر بمركز التدريب لقيادات القوات. 

قائد الدرك الوطني .احمد بوسطيلة يضع 15 ولاية ”تحت المجهـر”..

وضعت القيادة العليا للدرك الوطني مخططا ناجعا لتأمين الحدود الشرقية للبلاد وموسم الاصطياف وشهر رمضان الفضيل، حيث يرتقب أن تخضع 15 ولاية شرق البلاد إلى تعزيزات أمنية على أعلى مستوى، بالنظر إلى التقارير الأمنية التي تفيد بتمدد رقعة داعش في المنطقة وتمركزه غير بعيد عن الحدود الجزائرية ـ الليبية.

واستنفر قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، عناصره على الحدود الشرقية للبلاد، وذلك في إطار محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث أمر القادة الجهويين في 15 ولاية شرقية على غرار جيجل، تبسة وميلة، بأخذ الحيطة والحذر، والاستناد إلى التقارير الأمنية الاستخباراتية التي تراقب تحركات التنظيمات الإرهابية في دول الجوار، لمنع تسللها إلى التراب الوطني، وجاء هذا في زيارة تفقدية قادته إلى ولاية قسنطينة، حيث عقد اجتماعا طارئا مع إطارات سامية في الدرك، شدد خلاله على أهمية توفير الاستقرار خلال موسم الاصطياف وشهر رمضان، إلى جانب تعزيز التواجد الأمني على الحدود مع تونس وليبيا، للقضاء على الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأشار بوسطيلة، إلى ضرورة تبني مخطط امني يتلاءم مع كل ولاية، لأن كل واحدة تعرف نسبة معينة من تنامي الجريمة والإرهاب، إلى جانب وجود خلايا نائمة في معظمها، في وقت تشهد فيه الولايات الشرقية الساحلية توافد كبيرا من قبل السياح الجزائريين والأجانب، ما يستدعي توفير الأمن لهم، خاصة وأنه يتزامن مع الشهر الكريم وكذا التظاهرات الثقافية التي تحتضنها الجزائر، كتظاهرة قسنطينة. كما ذكر بأهمية الحد من حوادث المرور خلال الموسم والتصدي لتهريب المواد الغذائية عبر الحدود إلى دول الجوار في رمضان.

وعلى هامش الزيارة، اغتنم اللواء الفرضة لتدشين وحدات جديدة لأمن الطرقات، بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف. كما وسع عملية استعمال السيارات المموهة في 9 ولايات شرقية جديدة، بعدما استخدمت في 15 ولاية، فيما ينتظر أن تتوسع إلى 24 ولاية أخرى عبر التراب الوطني، وذلك في إطار التعزيزات الأمنية  التي أقرتها القيادة العليا لمحاربة الإرهاب والجريمة. كما تم استحداث 40 مركزا جديدا لتأمين المصطافين، وعرفت ولاية ميلة نشر قائمة بأسماء 5 إرهابيين مطلوبين.

اللواء بوسطيلة يتحادث مع قائد التركيبة البرية لأفريكوم

استعرض أفق التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات عملياتية

اللواء بوسطيلة يتحادث مع قائد التركيبة البرية لأفريكوم

استعرض قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، بالجزائر العاصمة، مع قائد التركيبة البرية لقوة "أفريكوم" اللواء داريل وليامز، أفق التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات عملياتية. وأوضح بيان لقيادة الدرك الوطني، أنه تم خلال هذا اللقاء استعراض أفق التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات عملياتية، إلى جانب تقديم عروض وشروحات وافية حول مختلف نشاطات الدرك الوطني في مكافحة مختلف أنواع الإجرام خاصة الجريمة العابرة للحدود. 
وتم التطرق أيضا إلى الإمكانيات البشرية والمادية التي تتوفر عليها قيادة الدرك الوطني في مجال الحفاظ على النظام والأمن العموميين، بالإضافة إلى الوسائل التكنولوجية المستخدمة من طرف وحدات الدرك الوطني على المستوى الوطني. وأضاف المصدر أنه تم خلال هذه الزيارة عقد اجتماع برئاسة اللواء بوسطيلة، واللواء وليامز، بحضور إطارات الوفدين، تم التطرق فيه إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الأمن والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي.

45 ألف دركي لتأمين موسم الاصطياف من أجل سلامة المصطافين

مهمات قوات الدرك الوطني

من أجل سلامة المصطافين: 45 ألف دركي لتأمين موسم الاصطياف

جندت قيادة الدرك الوطني، أكثر من 45 ألف دركي لتأمين موسم الاصطياف عبر 272 شاطئا من الشواطئ المسموحة للسباحة على طول الساحل الوطني، وذلك في إطار مخطط دلفين 2015 والذي يهدف إلى ضمان السير الحسن لموسم الاصطياف بالأماكن العمومية التي تشهد إقبالا معتبرا للمواطنين والسهر على راحة المصطافين وتأمين شبكة المواصلات. كما ستقوم قيادة الدرك الوطني ضمن المخطط بتغطية 272 شاطئا، أي بنسبة 74 بالمائة من مجموع الشواطئ المسموحة للسباحة على المستوى الوطني، مع السهر على ضمان الأمن في كل المناطق الساحلية ولـ 72 غابة نزهة وترفيه بإقليم اختصاصها. كما تم فتح 166 مركزا عبر كامل الشواطئ الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، أين ستشهد هذه المراكز تجنيدا دائما لإمكانيات مختلف وحدات الدرك الوطني من أجل سلامة وتأمين التجمعات الكبرى، والتظاهرات الثقافية والترفيهية بكل مناطق الاستجمام والراحة وشواطئ البحر من أجل تمكين المصطافين والعائلات من قضاء عطلة صيفية آمنة.ومن جهة أخرى، فإن هذا التشكيل الأمني الخاص بالشواطئ المسموحة للسباحة، مكيف كذلك لضمان الأمن ومراقبة جميع المناطق التي ستشهد توافدا كبيرا للمصطافين، وكذا المحطات المعدنية والمواقع السياحية والأثرية والمناطق الجبلية والغابية والترفيهية، مع تخصيص أسراب جوية للطائرات العمودية المتمركزة بوسط شرق وغرب البلاد،

مهمات قوات الدرك الوطني

التي تقوم بتنفيذ برنامج لطلعات جوية خاصة بهدف ضمان الدعم لوحدات الدرك الوطني العاملة بالميدان وكذا ضمان مراقبة جوية للشواطئ والطرقات القريبة منها وإيصال كل المعلومات اللازمة في الوقت المناسب والتي من شأنها أن تضمن تسيير فعال للحركة المرورية وضمان المراقبة العامة للإقليم.وتندرج كل هذه الإجراءات في إطار مخطط "دلفين" الذي تضعه قيادة الدرك الوطني منذ سنوات بهدف ضمان السكينة والراحة لدى المصطافين مع تأمين للمحيط وشبكة طرق المواصلات، من خلال وضع تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل، الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن للاستجمام والراحة، دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يرتادها المنحرفون بنية ارتكاب أفعالهم الإجرامية.كما تعمل وحدات الدرك الوطني على التقرب أكثر من المواطن عن طريق الاتصال المستمر به يشكل الوسيلة المفضلة لاستتباب الشعور بالأمن وسط المجتمع، فقد أخذت قيادة الدرك الوطني على نفسها وجوب التفعيل الدائم للرقم الأخضر "55-10" ووضعه في خدمة المواطن بصفة مستمرة ليلا ونهارا للاستجابة للانشغالات الأمنية وطلبات النجدة والإسعاف والتدخل لصالح المواطنين الجزائريين المقيمين أو المهاجرين المصطافين وكذا السياح الأجانب.