الجمعة، 2 يناير 2015

دخلت مادة الكوكايين لأول مرة في سجل وحدات الدرك الوطني

**************الدرك الوطني الجزائري***********

تفكيك 3 شبكات خطيرة خلال السنة
الكوكايين و "الحلوى" تسيل لعاب المهربين
دخلت مادة الكوكايين لأول مرة في سجل وحدات الدرك الوطني ليس من حيث الكمية وإنما من حيث توقيف عدد المتورطين فيها الذين فاق عددهم العشرين شخصا وهذا على حسب مصدر من فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران التي أفاد مصدر منها أنها خلال سنة 2014 تم تفكيك 3 شبكات كانت تنشط في العديد من الأحياء منها عين الترك وسان بيار وبئر الجير وقد تم توقيف هذه العصابات على إثر معلومات وصلت إلى الفصيلة تفيد وجود أشخاص يقومون بترويج هذا النوع من المخدرات في هذه الأحياء ليتم فتح تحقيق أسفر عن تفكيك أعضاء الشبكة وتحويلهم إلى الجهات القضائية ويضيف ذات المصدر أن الكمية المحجوزة تعد ضئيلة لاسيما أن المعروف عن مادة الكوكايين أنها غالية الثمن إذ الجرعة الواحدة قد تعادل 6 آلاف دج ولهذا فهو مميز و ليس لعامة الناس كما قيل لنا وإنما موجهة لفئة معينة من الأشخاص القادرين على دفع ثمنه الذي قد يصل في غالبية الأحيان إلى مليون سنتيم لبعض الغرامات لاغير عكس المخدرات التي تتفاوت أسعارها وهذا على حسب الصنف وكل نوع وسعره المحدد و على حسب الطلب
وإن كانت الكوكايين قد دخلت في سنة 2014 سجلات وحدات الدرك الوطني التي كانت بالمرصاد لتجارها وقطعت عليهم جميع السبل فإن نوع من الـأقراص المهلوسة هو الآخر قد شهد توغلا حقيقيا في أوساط الوهرانيين، أو بما يسمى الحلوة "الزرقاء الخاصة بالرجال والحمراء بالنساء كما قيل لنا .
وتعد الحلوة نوع من الأقراص المهلوسة "إكستازي"التي دخلت إلى أسواق المخدرات وعلى حسب مصدر من فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني فإنه خلال هذه السنة تم حجز2000 قرص مهلوس من هذا النوع
ومن جهة أخرى فقد أفاد مصدر من مصالح الدرك الوطني أن هذا النوع من الأقراص المهلوسة شهد انتشارا حقيقيا في أوساط الشباب ومن الجنسين مشيرا أن عمليات المداهمة التي قامت به وحدات الدرك أعطت نتائج جد ايجابية لاسيما في ضبط المتورطين في حالات تلبس وحجز كميات معتبرة من هذه الاقراص المهلوسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق