 |
| الدرك الوطني الجزائري |
أعلن جهاز الدرك الوطني الجزائري , الثلاثاء عن تسخير 40 ألف دركي على المستوى الوطني للسهر على تأمين احتفالات نهاية السنة و كذلك احتفالات المولد النبوي الشريف.
ستشهد احتفالات نهاية السنة بالجزائر تعزيزات أمنية مشددة بهدف حفظ النظام العام وأمن الأشخاص والممتلكات , من خلال التعبئة الأمنية العامة التي أعلنت عنها مصالح الدرك الوطني بتخصيص 40 ألف رجل درك للسهر على سلامة الأشخاص وتنقلاتهم خلال احتفالات نهاية السنة والتي تتزامن أيضا مع الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
العملية الأمنية الخاصة التي ستنطلق بداية من صباح الأربعاء و تمتد إلى غاية ليلة يوم السبت المقبل , ستقوم خلالها مختلف وحدات الدرك الوطني بتعزيز الأمن والرقابة على مستوى الطرقات الرئيسية والمواقع الإستراتيجية التي يقصدها المواطنين للاحتفال خاصة المناطق السياحية ومراكز الترفيه.
كما تصاحب هذه العملية الأمنية إجراءات وقائية تخص مراقبة السرعة بالطرقات لمنح أي حوادث مرورية قاتلة , إضافة الى إخضاع السائقين لفحص الكشف عن الكحول في ظل تفشي ظاهرة شرب الخمر بمناسبة " الريفيون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق