الخميس، 21 يناير 2016

مناورات لقوات النخبة في الدرك الوطني الجزائري على حدود تونس




مناورات لقوات النخبة في الدرك الوطني الجزائري على حدود تونس


شدد اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني، خلال انتقاله إلى منطقة الطاقة بولاية تبسة، المتاخمة للحدود التونسية، أمام مغاوير المفرزة الخاصة للدرك الوطني “دي آس إي”، على ضرورة الرفع من القدرات القتالية لوحدات الدرك حتى تكون مستعدة لمواجهة وصد أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر، داعيا إلى إيلاء التحضير القتالي الاهتمام الأكبر حتى تظل الجاهزية القتالية للوحدات في المستوى المطلوب.

وحضر قائد السلاح بمنطقة الطاقة، ببلدية أم علي، التابعة لولاية تبسة، مناورات افتراضية لعملية مكافحة إرهاب، نفذها مغاوير المفرزة الخاصة للدرك الوطني”دي آس إي”.


وهي وحدة صفوة عملياتية مختصة في التدخل الخاص، حيث تمحور هذا التمرين الميداني حول جماعة إجرامية مسلحة تسللت عبر الجبال المحاذية للحدود الجزائرية، تم اكتشافهم من طرف وحدات حرس الحدود الذين قاموا بمراقبتهم وتتبعهم والاشتباك معهم، إذ إن عناصر المجموعة الإجرامية حصروا في بعض المناطق الوعرة، وهو الأمر الذي تطلب الاستنجاد بعناصر المفرزة الخاصة للدرك الوطني، التي قامت بدورها بمحاصرة المنطقة التي يختبئ فيها عناصر المجموعة الإرهابية الخطيرة.
وفي هذه اللحظات، أطلق الدركيون عدة إشارات لتسليم أنفسهم حسب القانون إلا أن الجماعة رفضت الأمر الذي تطلب الهجوم الذي أسفر عن أسرهم والقضاء عليهم مع حجز أسلحتهم، قبل أن يعلن قائد المفرزة نجاح العملية بكل المقاييس.
وشارك في هذه المناورة أزيد من 90 عنصرا من المفرزة الخاصة، حيث استعمل في هذه العملية الذخيرة الحية والقنابل وكل الأسلحة النارية والثقيلة بما فيها إطلاق النيران الكثيفة من متن طائرات الهيلكوبتر التابعة للدرك الوطني.
المناورات الافتراضية التي قام بها عناصر المفرزة الخاصة للدرك الوطني، التي عكست مستوى التكوين العالي لهؤلاء ومؤهلاتهم القتالية إذ خضع هؤلاء للتدريبات مكثفة، لأزيد من شهر ونصف في منطقة الطاقة المقابل لجبال شعانبي أمام ظروف جد صعبة، أثارت إلى حد كبير إعجاب اللواء مناد نوبة قائد سلاح الدرك الوطني، الذي قدم لهم تحية خاصة اعترافا باحترافيتهم في عمليات التدخل وفرض وجودها في الميدان بامتياز.
العملية الأمنية الافتراضية لمغاوير المفرزة الخاصة للدرك تزامنت،  مع إعلان حالة الاستنفار الأمني والتأهب القصوى، تحسبا لأي عمليات مشبوهة تستهدف الوحدة الوطنية، حسب المعلومات المتوفرة.
وعلى صعيد آخر، وعقب انتهاء المناورة دشن قائد السلاح سريتين لحرس الحدود للدرك الوطني الأولى، ببلدية الحويجبات والثانية على مستوى منطقة بوشبكة الحدودية وذلك لتعزيز الرقابة الأمنية، على الحدود البرية الشرقية، مؤكدا في السياق على تشديد الرقابة على الشريط الحدودي، ليلا ونهارا، من أجل تشديد الخناق على المجرمين ومكافحة الجريمة المنظمة وعلى رأسها التهريب، مع تطبيق القوانين لحماية الأشخاص والممتلكات.


الاثنين، 11 يناير 2016

اللواء مناد نوبة: التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني فرصة لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية

للواء مناد نوبة: التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني فرصة لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية


اللواء مناد نوبة: التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني فرصة لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية


أكد قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة ،على ضرورة التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني بالتنسيق مع الجامعة الجزائرية لبلوغ "مستوى أعلى من الاحترافية" ،حسب ما أورده اليوم الاثنين بيان لقيادة الدرك الوطني.
وأبرز اللواء نوبة خلال زيارة عمل وتفتيش ميدانية قادته إلى المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر(ولاية بومرداس) ومدرسة ضباط الصف بمليانة (ولاية عين الدفلى)، أهمية "استعمال أحدث التقنيات لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية، وضمان تكوينا خاصا لمختلف المتربصين وفق الطرق البيداغوجية الحديثة".
كما أكد اللواء على ضرورة التنسيق مع "الجامعة الجزائرية من أجل ضمان تأطير أكاديمي ذو مستوى عالي بحيث يمكن مختلف الفئات من اكتساب مستويات عليا من شأنها تأهليهم لمواجهة المواقف وتطوير معارفهم في مجالات مختلفة خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بمهامهم المستقبلية".
كما أعطى اللواء --يضيف البيان-- توجيهات ل"لرقي أكثر بمستوى التحصيل العلمي في مجال التكوين لفائدة إطارات الدرك الوطني وقدرات المدارس العليا في مختلف التكوينات".
وأشاد ب"الدور الكبير الذي تقوم به مدرسة ضباط الصف بمليانة، في مجال التأطير وتكوين الضباط في مختلف التخصصات إلى جانب اشرافها على تكوين ضباط من الدول الشقيقة و الصديقة للاستفادة من خبرة إطارات الدرك الوطني في مجال الأمن العمومي والضبطية القضائية".
للواء مناد نوبة: التكوين المستمر لأفراد الدرك الوطني فرصة لبلوغ مستوى أعلى من الاحترافية


للإشارة تم مؤخرا ادراج تكوين طلبة ضباط الدرك الوطني للحصول على ليسانس "تخصص أمن عمومي" بالتعاون مع "جامعة الجزائر 01 " ممثلة في كلية الحقوق خلال السنة  الجامعية 2016-2017 الذي يعتبر الأول من نوعه بالجزائر في اطار نظام (ال-ام-دي).
و كذا تكوين ضباط الدرك الوطني للحصول على ماجستير "تخصص العلوم الجنائية" بالتعاون مع "جامعة البليدة02" بعنوان 2016-2017 والذي يهدف إلى تحضير وتكوين ضباط الدرك الوطني في مجال علم الإجرام والأدلة الجنائية.
وبمناسبة هذه الزيارة تم إطلاق اسم الشهيد عمر يأسف المدعو "عمر الصغير" على مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بمليانة و التي كانت --يضيف البيان-- فرصة للترحم على الشهداء واستخلاص الدروس من تضحياتهم ومن تاريخ الجزائر الحافل بالبطولات،كما يعد "فرصة للتذكير والإشادة ببطولات الشهداء والمجاهدين".
للإشارة، تختص مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بمليانة بتكوين أكثر من 2000 دركي في مختلف التخصصات.